طب دايلي

عدد ساعات النوم الصحي، واختلافه حسب العمر

baby, girl, sleep-1151351.jpg
د/ محمد البلتاجي

يتفاوت عدد ساعات النوم التي تحتاجها كل ليلة على مدار حياتك وفقا لعدة عوامل من أهمها العمر. لذلك يمكن أن يساعدك عمرك في معرفة عدد ساعات النوم المثالية بالإضافة إلى الوقت الذي يجب أن تنام فيه حتى تشعر بالنشاط أثناء اليوم.

وفقا لمؤسسة النوم الوطنية، فيجب أن يستهدف معظم البالغين النوم من سبع إلى تسع ساعات يوميا، ومع ذلك، لا ينطبق ذلك على الجميع، فعلى الرغم من ندرة حدوث ذلك، تظهر الأبحاث أن بعض البالغين يحتاجون إلى أقل من ست ساعات من النوم كل ليلة.

وبالمثل، قد يحتاج البعض الآخر للنوم أكثر من تسع ساعات يوميا. ويعتقد أن الجينات قد تلعب دورا في ذلك

عدد ساعات النوم المثالية حسب العمر

توصي مؤسسة النوم الوطنية بما يلي:

حديثو الولادة (من 0 إلى 3 أشهر): متوسط 14 إلى 17 ساعة يوميا

 الرضع (من 4 إلى 11 شهرًا): 12 إلى 15 ساعة يوميًا

 الأطفال الصغار (من 12 إلى 35 شهرًا): 11 إلى 14 ساعة

 الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (من 3 إلى 5 سنوات): من 10 إلى 13 ساعة يوميًا

 الأطفال في سن المدرسة (من 6 إلى 13 عامًا): متوسط 9 إلى 11 ساعة يوميًا

 المراهقون (من 14 إلى 17 عامًا): متوسط 8 إلى 10 ساعات يوميًا

 البالغون (من 18 إلى 25 عامًا): متوسط سبع إلى تسع ساعات يوميًا

كبار السن (65 سنة وما فوق): سبع إلى ثماني ساعات في اليوم

اقرأ أيضًا هذه المقالة عن العلاقة بين عدد ساعات النوم وخطر الإصابة بمرض السكر.

متى يجب أن أنام؟

. يمكنك تحديد أفضل وقت للنوم بناءً على الوقت الذي يتعين عليك فيه الاستيقاظ في الصباح ثم طرح عدد ساعات النوم المثالي بناء على عمرك وفقا للجدول أعلاه. .

على سبيل المثال، إذا تطلبت دراستك أو عملك أن تستيقظ الساعة السابعة صباحًا، فهذه هي أوقات النوم المقترحة:

إذا كنت طفلا في سن المدرسة: من الأفضل أن تنام بين الساعة الثامنة والعاشرة مساءً.

إذا كنت في سن المراهقة: من الأفضل أن تنام بين الساعة التاسعة والساعة الحادية عشر مساءً.

إذا كنت من البالغين (أكبر من 18 سنة)، من الأفضل أن تنام بين الساعة العاشرة مساءً والثانية عشر منتصف الليل.

طريقة أخرى لتحديد موعد النوم المناسب لك هي وضع جدول يمكنك الالتزام به كل يوم حتى في عطلات نهاية الأسبوع، إذ إن السهر وعدم الالتزام بموعد نومك المعتاد في عطلات نهاية الأسبوع قد يؤدي إلى حدوث اضطراب في إيقاع ساعتك البيولوجية، ويصعب من عودتك إلى موعد النوم المناسب أثناء أيام العمل.

المصادر